صَدِيقتي
يا قلمْ الشتاء ودفَاتِره
ويا سُكوْن الليلِ البَاردْ
سأبُوح لكِ عنّي فاسْتُرِي
واغفِري ذنباً لَستُ بسَاتِره
أنا يا صَدِيقتي .. واسمحي
أن أُناديك صَدِيقة
أنا مسجون فيك
وفي تَرْسانةِ ما حَولك
وفي لون شَعركِ
وظفائِره
تُهمتي دون تُهمة
وسِجني دون قضبان
وحيداً مِنْ الأَشْيَاءْ
حَتّى مِنْ عَنَابِره
مُنذ مَتّى؟ لا تسألي
لَسْتُ أدرِي يا صَدِيقة
لستُ أعرفْ مَا مَتّى
ضَاعتْ سَاعَتِي
وضَاعتْ مَمَرات فِكْرتِي
ما بقى إلّا أنتِ
ذاكرتي وقَلم الشِتاء ودفاتِره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق