الثلاثاء، 23 يونيو 2015

اُرفض كل شيء!








يسألني
أنت فقط مستاء وغاضب؟
عِوض اللعن
أشعل شمعًة تضيء المسير
أنا يا رفاق
لستُ مهتمًا لأغضب
أُمارس تهكمي لأني
أرفض عيش البغال والحمير!

أنا مجرد انسان بسيط
لست ساحرًا ولا مشعوذًا
لا عصيّ لدي ولاطلاسم
أصنعُ بها أملًا يوقظ أُمة الشخير!

مُهمة أقلام الحرية الكتابة
ليس أن يوزعوا الثروة بالعدل
أو يقضوا بالعدل
وأن يبنوا مشفىً ومدارس
تلك يا رفاق مُهمات "الضمير"!

أنا لن أكتب عن الأمل
تريدون من يوهمكم ذلك؟
اذهبوا ابتاعوه بأعماركم
من متاجر الوعاظ وشعراء البلاط 
أنا أعترف، وللأسف
لستُ قلمًا أجير!

هناك 4 تعليقات:

  1. ياليت ياحسين يطلع بيدي لو أرفض وأغير الوضع. لو أهرب بعيد عن هذا العفن. والله أحيانا كثير أتمنى أكون مثل بعض هالعالم راضية ومتأقلمة مع هذا المجتمع وكأنو طبيعي لأنو بجد عذاب كبير تكون كاره هالعيشة ومقبور ببيتك.. :(

    ردحذف
  2. للأسف، متابعة الأخبار الحالية تشعرك بأن الضمير في العالم قد مات! ان رأى البعض كتاباتك كئيبة، فذلك ليس لعيبٍ فيها ولكن ليتناسوا حقيقة الواقع، هو كذلك كئيب ظالم بلا ضمير

    ردحذف
  3. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
    وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

    ردحذف