الاثنين، 30 أبريل 2012

أُحجيات منقــار



هنا بعضٌ مما غرّدةُ منقار الوقت في فراغ اتسع بمساحة انفراج عقارب الساعة




. . 



إن كنا نقول أننا نسير على نهج صحيح ولكننا لم نُحقق النجاح، فإما أن يكون النهج خاطئ أو نكون كاذبين وفي الحالتين "كذبة"!

 التلازم فريضة على كل نظرية، فالسلوك مرآة الاعتقاد. قد ندّعي أنا وهو الإيمان بفكرة قائمة على تلوين الجدران بطلاء أزرق، نُعد الحملات ونروّج لأصباغنا، لكننا وبشعور متعمّد نمضي الليل في  حجرة سوداء!




. . 


فرض الرأي هو مُحاولة عبثية في إجبار النهار أن يكون ليلاً!

مُبارزة الكلمة، هي الإمساك بقبضة الأفكار وكأنها سيف يبتر مخارج الخروف لكل من عنوّن رأيه بلامٍ نافيةٍ لدين قبضتك! الإجبار في ساحة الآراء هو ممارسة الشعوذة لتحضير أرواح الشياطين




. . 



المُكابرة على المعلومة، وأدٌ للعلم

كما المفاخرة جاءت من كل قيمة، تأتي المُكابرة لتهدم طريق الوصول. لو تعدينا حقيقة الأعداد وتجاهلنا تراكيب الكلمات فهل نكون رميناها أم ألقينا أنفسنا! اليقين حول المعلومة لا يتأثر إن كنت فاقد البصر، أنت من يفقد نقطة في سباق العلم


. . 

  
لن تتعلم شيئاً إن لم تؤمن بمبدأ تغيير الأفكار


باختصار، التعلّم ليس أكثر من عملية تغيير حالة الفقد إلى حالة الاكتساب. العملية وحدها ستُدخلك في حلقات متشابكة ومتشابهة للحلقة الأكبر.


. . 


الذكاء يستحيل حماقة عندما ينتدب نفسه دفاعاً عن باطل

كل حسنٍ ينفرد بزوايا من فضيلة ما، الذكاء الذي أرّق أدمغة المجاهر المخبرية لا يستوي إلاّ بالتصالح مع أقرانه. قمة الذكاء، هذا إن قيست، قد تتنكس لو حاولت تبرير أي باطل



. .


الحقيقة ليست عُملة معدنية

في مفهوم الحقيقة المُجرد لا فُسحة للنسبية، والعملة المعدنية قيمة مادية قابلة للدخول في عراك التساوم والتفاوض، حتى في تنبؤات الحظوظ يكون لوجهيّ العملة توقعات وطوالع تصيب وتخيب أما الحقيقة فقد سُكّت قبل القرش!


. .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق