كان الطقس بارداً، وكان وقت الليل يقترب من الانتهاء. لم يكن المكان يسمح لتوقع مثل هذا المشهد، في الحين الذي يستغرق الصغار في النوم.
بالرغم من ارهاق المشي لساعات طويلة سمح لي الإعياء بوقفة تأمل اختطفت فيها هذه الصورة. كان يعض بنواجذه على طفولته بأكملها، كان ممسكاً بطفولته وعيناه تحكي للمارة قصصاً على امتداد الطريق، قصصاً تشبه السكون القابع بين قبور الأولياء والصالحين من خلفه!
اسطنبول 2012